شدد نقيب الصحافة ​عوني الكعكي​ على "الدور ​البناء​ للإعلام والنخب الفكرية". وكلامه جاء خلال لقاء دعا إليه ​اللقاء التشاوري​ في المحافظات اللبنانية النخب الفكرية و​المؤسسات الاعلامية​ و​المواقع الالكترونية​ ومواقع التواصل الاجتماعي في ​نقابة الصحافة​ تحت عنوان ماذا يريد المواطن من ​السلطة​ السياسية و​الحراك الشعبي​،

وشدد المجتمعون على "الثوابت الوطنية اللبنانية:

- تعزيز فكرة ​الدولة المدنية​ الجامعة والقادرة والعادلة.

- المواطنة على أساس أننا مواطنون في وطن لا مواطنين في طوائف.

- رفض الفتنة المذهبية وإدانتها .

- سحب سياسات التحدي في العلاقات بين ​الطوائف​ وحل أي خلاف بالحوار وبتغليب المشترك.

- تفعيل مؤسسات الدولة وتحريرها من الوصايات السياسية والطوائفية.

- الجيش والمؤسسات الأمنية ضمانة وحدة البلد والسيادة .

- ​اسرائيل​ عدو مشترك لكل اللبنانيين. وتغليب التعارضات المحلية يصرف الصراع معها عن مساره الصحيح.

- تمثيل المرأة وإعطاؤها حقوقها على مستوى القرار في السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.

- ضرورة اعتماد الدولة رؤية لدور الشباب ومستقبلهم وتوفير فرص العمل لهم ومشاركتهم في القرار.

- إبعاد ​الثروة النفطية​ عن المحاصصات الطوائفية والمذهبية والمحسوبيات السياسية وتوظيفها لخدمة مستقبل الأجيال القادمة.

- ضريبة تصاعدية لتوفير حد أدنى من العدالة الإجتماعية وتأمين الحاجات الأساسية من ماء وكهرباء وتعليم وغيرها.

- ضمان صحي واجتماعي وضمان ​الشيخوخة​ عبر تحويل جزء من أرباح ​المصارف​ والعقارات و​الأملاك البحرية​.

- إحياء الطبقة الوسطى ضمانة للتوازن الإجتماعي والحد من الطوائفية.

- خطاب إعلامي هادئ وبنّاء.

- ضمان الامن البيئي والصحي.

- قانون ​انتخابات​ نسبي يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة الغاء القيد الطائفي.

- تسريع ​تشكيل الحكومة​ على أن يكون الحراك الشعبي شريكا وأداة رقابة ومحاسبة.

- المطالبة باللامركزية السياسية والإدارية.

- إعطاء المرأة المتزوجة من أجنبي حق الجنسية لأبنائها".

كما تم الطلب من اللقاء التشاوري في المحافطات بعقد اجتماعات أحرى ، وقد أكد منسق اللقاء ​عبد الهادي محفوظ​ أن ندوات ستعقد في جميع المحافظات اللبنانية.