لفتت أوساط "​التيار الوطني الحر​" عبر قناة الـ"OTV" إلى أن "شباب التيار شاركوا شباب الحراك في التظاهرة أمام منزل ​فؤاد السنيورة​ في بليس"، مشددةً على أن "الموضوعية تقتضي التذكير بأن ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​، قبل الرئاسة وبعدها، هو أول من فتح معظم الملفات التي يطرحها شباب الحراك اليوم، وهو كان أول المبادرين إلى التحرك فيها، سواء بال​سياسة​، أو التشريع، أو ​الحكومة​، أو ​القضاء​، وهو أصلاً كان أول من دعا ​الشعب اللبناني​ إلى ​الثورة​، ليس اليوم، بل منذ عودته من المنفى عام 2005 على الأقل، وإطلاقه معركة أعطى عنوانَها إسماً لتكتله النيابي أي التغيير والإصلاح: تغيير الطبقة السياسية الفاسدة بالممارسة الديمقراطية والانتخاب، وإصلاح ​الدولة​ المهترئة ب​محاربة الفساد​".

واكدت انه "إذا استمر تصحيح البوصلة، أهلاً وسهلاً بالثورة، فنحن أصلاً الثورة والغضب"، لافتة إلى أن "اللبنانيين يستبشرون خيراً بالنشاط القضائي اللافت هذه الأيام، معتبرين إسقاط الخطوط الحمر من إنجازات الثورة، فلا رئيس ولا وزير ولا نائب ولا موظف ولا أي مسؤول فوق سقف القانون بعد اليوم. أما التشفي والشماتة وسائر مظاهر اللاثورة، فمرفوضة ومنبوذة وممقوتة من جميع الناس".