كشف مصدر فلسطيني داخل مخيم ​عين الحلوة​ لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "تم أخيراً التأكد من فرار 4 مطلوبين على الأقل من المخيم، هم حسن الشبلي و​محمود الحايك​ وشادي السوري ويحيى أبو السعيد"، لافتاً إلى أنهم "فروا من المخيم باتجاه ​سوريا​ عبر الحدود في ​منطقة البقاع​".

وأوضح المصدر أن "كثيراً من الشبان المطلوبين لانتمائهم لمجموعات متطرفة يبحثون اليوم عن طريق للفرار، لا سيما بعدما باتوا يشعرون بأنهم محاصرون من قبل "​حركة فتح​" و​الأجهزة الأمنية​ اللبنانية، وبالتحديد بعد رفع الغطاء عنهم من قبل "​عصبة الأنصار​" و"​الحركة الإسلامية​ المجاهدة"، وأضاف: "مَن سبقوهم إلى سوريا يحاولون التوجه إلى ​تركيا​ وإلى دول أوروبية، وهذا ما يطمح إليه مَن ما زالوا داخل المخيم".

وفي الوقت الذي تحدثت فيه المعلومات عن أن من فرّوا أخيراً من عين الحلوة سلكوا طريقاً عبر البساتين المحيطة به من خلال شبكات التهريب، أشار المصدر إلى ثغرة أمنية يستفيد منها هؤلاء لم يتم كشفها حتى ​الساعة​، معتبراً أنه "ليس من المستبعد أيضاً أن يكون هناك نوع من التراخي الأمني للسماح لهؤلاء بالفرار والتخلص منهم، وإراحة المخيم والمنطقة المحيطة به".

وقال: "أما عدد المطلوبين المتبقين في المخيم فهو ما دون الـ100، وأبرزهم هيثم ومحمد الشعبي، و​بلال بدر​، و​أسامة الشهابي​، وزياد أبو النعاج".