كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لـ"​الجمهورية​" انّ ​فرنسا​ دخلت على خط ​الأزمة​ الحكومية بقوة وبسرعة قياسية، دافِعة في اتجاه الإسراع في معالجتها.

ولفتت الى انّ الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ سيوفِد مدير دائرة شمال ​افريقيا​ و​الشرق الأوسط​ في ​وزارة الخارجية الفرنسية​، كريستوف فارنو، الى ​لبنان​ لهذه الغاية.

وأكدت انّ "​باريس​ لا يمكنها التفرّج على ما يجري من دون ان يكون لها دور في تقريب وجهات النظر، وتسهيل المشاورات الجارية، لتستعيد ​المؤسسات الدستورية​ اللبنانية دورتها الطبيعية".

وعلمت انّ ​السفارة​ الفرنسية باشرت التحضير للقاءات من اللقاءات التي سيعقدها فارنو، وهي ستشمل، الى رؤساء الجمهورية و​مجلس النواب​ و​الحكومة​، عدداً من الشخصيات اللبنانية المؤثرة.