أكّد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ أن "العلاقات بين ​الاتحاد الأوروبي​ والرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ هي ذات توجهين، أي أنهم يكرهونه لكنهم في المقابل يحتاجونه"، مشيرًا الى أن "الأوروبيين يعرفون أن أردوغان إسلامي متعصب ويعرفون أنه سيرسل إليهم عناصر ​تنظيم داعش​ حاملي جنسيات البلاد الأوروبية أو ربما الإرهابيين".

وأوضح الأسد أن "​أوروبا​ استقبلت عددًا كبيرًا من السوريين ولكنهم لم يأتوا جميعهم من ​سوريا​ وحسب لكنهم ليسوا جميعهم متطرفين أو إرهابيين"، معتبرًا أن "إرسال ​اللاجئين السوريين​ الى أوروبا هو أمر خطير لكن الأخطر هو دعم الإرهابيين في سوريا. هذا الجزء الأخطر، بالتالي فهذا نفاق. كيف يخشون بضعة ملايين أغلبيتهم معتدلة ومن بينهم عدد من الإرهابيين، في حين أنهم يدعومن الإرهابيين مباشرة، يدعمون عشرات الآلاف منهم على الأقل ولربما مئات الآلاف منهم في سوريا من دون أن يخشوا عودتهم بعدها الى بلدانهم؟"