أكّدت النائبة ​بولا يعقوبيان​ أن "​الثورة​ اليوم مستمرة والناس لا يزالون بانتظار أن يتم إتقاذ الوضع من قبل المسؤولين بعد أن يتحملوا مسؤولياتهم"، كاشفة عن "أننا نتجه الى إنهيار شامل بسبب سوء الإدارة والصفقات و​السرقات​ والسمسرات المستمرة وأهل الفساد بدلًا من القيام بالاستشارات وتأليف حكومة لإدارة ​الأزمة​ بشكل صحيح وجيّد، مرتاحين على وضعهم ويحاولون إظهار أنهم يفرضون أجندتهم، وأعتقد أنهم يبرهنون أنهم ليسوا أهلًا في مركز القرار ووجودهم يشكل عبءًا كبيرًا على الوطن والشعب كما أنهم "بلا ضمير وبلا أخلاق وبلا شرف" لأنهم لا يسرعون في تشكيل حكومة ويأخذونا للأسف الى المجهول لأنهم مصرين على أن يحرقوا البلد أو يحكموه".

وأوضحت يعقوبيان أن "​حزب الله​ يحول نفسه الى معرقل لمسيرة هذه ​الدولة​ وهذا أمر مؤسف للغاية وفي الحراك لم يقل أحد لحزب الله إننا لا نريد سلاحك ولبناء دولة يجب على الكل أن يظهر حسن نية في التغيير ولا يعرقل. أتوجه لحزب الله بالقول: أثبت لناسك وجمهورك أنك حريص على هذا البلد"، مشيرة الى أن "أكثر حملة شعواء سقطت عليّ هي من إعلام وجمهور حزب الله وتمّ اتهامي بالتخوين في وقت إن الثورة هي أكبر فرصة ل​محاربة الفساد​".

ونوّهت بـ "أنني أستغرب مدى عدم المسؤولية عند المسؤولين والاستمرار بالنهج في الإدارة السيئة والذي خرج الناس الى الشارع بسببه"، معتبرة أن "إيام السوري كانت أفضل من هذه الإيام التي تُرك فيها ال​لبنان​ي يدير بلده".

ورأت أن "ثورتي هي على أي تدخل خارجي في بلدي وممنوع التدخل بشؤون لبنان الداخلية لأن حالة لبنان وصلت الى هنا بسبب لعب الدول الخارجية فينا. لسنا للمساومة".

وعن ​الحكومة​ ​الجديدة​، شدّدت يعقوبيان على أنه "يجب أن يكون الأشخاص فيها بعيدين عن الحزبيين ونحن بحاجة لجلسة طوارئ من كل الجوانب"، مضيفة أن "ستصل الثورة للحضانات و​الطلاب​ يسطرون من خلال حراكهم أجمل ما في الانتفاضة كما أنهم والتلاميذ يحولون الانتفاضة الى ثورة فعلية".