أكّد رئيس ​الحكومة العراقية​ ​عادل عبد المهدي​، في بيان، أنه "يعتبر ​التظاهرات​ أداة مهمة للضغط من أجل تحقيق الإصلاحات"، مشيرًا الى أن "هذه الحركة بدأت منتصرة ولن تنتهي لأنها ستبقى منتصرة بما حققته بسرعة قياسية"، واعدًا بـ "إجراء تعديل وزاري مهم استجابة لمطالب المتظاهرين".

وأعلن عبد المهدي عن أن "الحكومة والسلطات القضائية ستواصل التحقيق في مسألة سقوط قتلى وجرحى بصفوف المتظاهرين و​قوات الأمن​"، موضحًا أن "الحكومة والسلطات القضائية لن تبقي معتقلًا من المتظاهرين وستقدم للمحاكمة من تثبت عليه جرائم جنائية من أية جهة كان".

ولفت الى أن "الحكومة ستلاحق كل من يعتدي أو يخطف أو يعتقل خارج إطار القانون"، مشددًا على أن "هناك خطوات عديدة لإصلاح النظام الانتخابي سيتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وشرح أن "قطع الإنترنت يهدف الى منع الترويج للعنف والتآمر".