نددت حكومة رئيس ​بوليفيا​ إيفو موراليس بما سمته انقلابا من جماعات تنتهج العنف تزامنا مع انضمام أفراد من الشرطة إلى ​احتجاجات​ للمعارضة مستمرة منذ أسابيع وأعقبت ​انتخابات​ مثيرة للجدل في الشهر الماضي.

هذا وذكرت وكالة "رويترز" أن "موراليس، صاحب أطول فترة رئاسة في ​أميركا اللاتينية​، فاز في انتخابات أجريت الشهر الماضي لكنه واجه ضغوطا متزايدة بعد توقف فرز الأصوات في 20 تشرين الأول دون تفسير لمدة يوم تقريبا مما أثار مزاعم بحدوث تزوير".

وأشار موراليس في تصريح له على ​وسائل التواصل الاجتماعي​ الى أن "ديمقراطيتنا في خطر بسبب الانقلاب الذي بدأته جماعات عنف والذي يقوض النظام الدستوري"، منددا "أمام المجتمع الدولي بهذه المحاولة ضد حكم القانون".