أكّد رئيس ​الحكومة اليمنية​ معين عبد الملك، أنّ "الحكومة حريصة على إحلال السلام، لكنّها في ذات الوقت لن تتوانى وبدعم من "تحالف دعم الشرعية" بقيادة ​السعودية​، عن حماية المواطنين من بطش وانتهاكات المليشيات الحوثية تنفيذًا لأجندة داعميها في ​طهران​".

وركّز عقب لقائه محافظ ​الحديدة​ الحسن طاهر، في العاصمة السعودية الرياض، على أنّ "استهداف جماعة "​أنصار الله​" (الحوثيين) مؤخّرًا مستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية في مدينة المخا، وما سبقه من استهداف للبعثات الإنسانية، جرائم حرب لا ينبغي على ​المجتمع الدولي​ السكوت أو التغاضي عنها".

وكانت بعثة ​الأمم المتحدة​ لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة برئاسة الجنرال أبهيجيت جوها، قد نشرت الشهر الماضي، 5 نقاط لمراقبة وقف ​إطلاق النار​ في الخطوط الأماميّة بمدينة الحديدة، وضباط ارتباط من ​الجيش اليمني​ وجماعة "أنصار الله" ومراقبين أمميين لتثبيت الهدنة بين الجانبين.