أعلن وزير ​الكهرباء​ السوري ​محمد زهير خربوطلي​ عن دراسة إلى عام 2023 تتضمن رفع توليد الكهرباء إلى 9 آلاف ميغاواط وأنه تم ربط الشبكة لتعود قوية كما كانت قبل الحرب وبالتالي لا يوجد حالياً تقنين في ​سوريا​، مؤكداً أن هناك عدداً من المجموعات متوقفة من الممكن أن تولد ألفي ميغاواط لعدم توافر ​الغاز​ وفي حال توافر المادة سوف تقلع المجموعات مباشرة.

وخلال مناقشة لموازنة وزارته في لجنة ​الموازنة​ أوضح خربوطلي أنه يصل إلى الكهرباء 11.5 مليون م3 من الغاز يومياً وفي حال تم تشغيل المجموعات المتوقفة فالوزارة بحاجة إلى 18 مليون م3 غاز في الحد الأدنى.

وفيما يتعلق بمحطة توليد حلب، كشف خربوطلي أن إحدى الشركات ال​إيران​ية سوف تزور سوريا للتعاقد على تنفيذ المحطة التي تكلف 63 مليار ليرة كما أن الحكومة خصصت 9 مليارات ليرة للمحطة.

وأشار خربوطلي إلى أنه تم الحديث مع الكثير من الشركات إلا أنها كانت تتراجع حينما كانت تصل الأمور إلى النهاية، مضيفاً: حتى إن بعضها وصلت إلى ​بيروت​ وكنا في انتظارها إلا أنها تراجعت في المرحلة الأخيرة لأنها كانت تخاف من ​العقوبات الأميركية​ عليها.

وأشار خربوطلي إلى أن هناك أربع مجموعات توليد جاهزة في السدود المائية وأخرى تحتاج إلى عمل وأنه سوف يتم التنسيق مع وزارة الموارد لتأمين ما يحتاجونه من قطع تبديل وغيرها، وأنه لمجرد عودة المجموعات سوف يتم الربط الهوائي. ولفت إلى وجود دراسة بين سوريا و​العراق​ وإيران للربط الثلاثي بينها لتعزيز وتبادل ​الطاقة الكهربائية​ بين البلدان الثلاثة، موضحاً أن هناك خط 400 كيلو فولط بطول 125 كيلو متراً يربط بين العراق وسورية ومن المتوقع الانتهاء منه خلال أربعة أشهر.

وأكد خربوطلي أن فائدة هذا الربط أنه في حال كان هناك انقطاع كهرباء في سوريا فإنه من الممكن جلبها مباشرة من إيران عبر العراق وبالتالي يشكل ذلك قوة للكهرباء السورية، مؤكداً أن الوزير العراقي لم يحضر الاجتماع الذي جرى في ​طهران​ بينه وبين وزير الطاقة الإيراني نتيجة الأحداث التي تجري في العراق فأصبح هناك مشكلة في الربط.