اشار متروبوليت ​بيروت​ وتوابعها للروم الأرثوذكس ​المطران الياس عوده​ الى أنّ الشعب يصرخ، سائلا "هل مَن يسمع؟" وأشار الى أنّ أحلام اللبنانيين سُرقت قبل أن ينفجروا غضباً لافتا الى أن الأب لا يصمّ أذنه عن سماع أبنائه.

وخلال عظة الأحد من كاتدرائية القديس جاورجيوس في ​وسط بيروت​، قال عوده: أليست سلطة الشعب أقوى من كلّ السلطات؟ وأقوى من الزعيم؟ لذلك من واجب الحاكم سماع صوت شعبه، ولم يعد ممكناً تجاهل الناس واستغباؤهم. فالبلد يكاد يصل إلى قعر الهاوية، وإذا انهار الوضع فسينهار على رؤوسنا جميعاً.

وشدد على أن التنازل عن الأنانية ليس عجزاً، والقوة تكون في بذل الذات من أجل الوطن، لأنّ حبّه أسمى من حبّ النفس، مؤكداً أنّ الأمر يتطلّب وقفة شجاعة.