أكد رئيس بلدية ​ببنين​- ​العبدة​ كفاح الكسار ومخاتير البلدة "استمرار دعم الحراك الثوري في ساحة ببنين العبدة بالطرق التي يكفلها القانون وبالوسائل السلمية المختلفة، لتشكيل قوة ضغط على ​السلطة​ القائمة حتى تستجيب لمطالب الشعب المحقة في كل الساحات"، مثمنين "حكمة الجيش ال​لبنان​ي و​القوى الأمنية​ منذ اليوم الأول، في التعاطي مع المعتصمين وحماية الساحات في كل لبنان".

وشدد المجتمعون على أن "أبناء هذه البلدة كانوا وما زالوا تحت سقف القانون داعمين لهذه المؤسسة بكل ما أمكن لأنهم يعتبرونها صمام الأمان للبلد"، معلنين عن "أننا، ومنذ اليوم الأول، ضد أي خرق للقانون، ورفعنا الغطاء عن أي مخل ومن يمارس الخوة أو التشبيح، وكنا مع المطالبة بحماية الأجواء من هكذا ممارسات، ولكننا لن نقبل أي مظلمة تعترض أي شخص من أبناء الحراك الذي يعمل ليل نهار تحت سقف القانون والمساحة التي كفلها ​الدستور​ بحرية الاعتصام"، متمنيين للبنان "الأمن والأمان، وأن يكون هناك مخرج يرضي جميع المنتفضين في لبنان".