لفتت مصادر مطلعة على الاجتماع الذي عقد يوم أمس بين رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سعد الحريري​ ووزير المالية ​علي حسن خليل​ ومعاون أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ ​حسين الخليل​ لقناة "الجديد" إلى أن "الحريري سأل عما إذا كان توزير رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ خطا احمرا لدى ​الثنائي الشيعي​، وكان الجواب أن الموضوع لا دخل لهما فيه ولا يمكنهم الطلب من احد التنحي وهذا شأن رئيس الحكومة المكلف لاحقا أن يصل لحل مع باسيل و​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​"، مشيرةً إلى ان "عدم وجود اجوبة صريحة وواضحة عمن الحريري على التساؤلات أعطى فكرة سلبية ودفعن بالثنائي الشيعي نحو الشك في ان العرقلة ليست داخلية إنما نتيجة ضغوط خارجية".

وأشارت إلى ان "​النقاش​ لم يصل إلى أي نتيجة والحريري غير متمسك بالعودة إلى حكومة لا تشكل عامل ثقة لدى المواطنين ولا يعترض على ترشيح أسماء أخرى ل​رئاسة الحكومة​ ولكن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ يرفض هذا الخيار لان المرحلة تقتضي عودة الحريري نظرا إلى علاقاته الدولية".