أكد رئيس ​لجنة الاقتصاد​ والتخطيط النائب ​نعمت افرام​ أن "الهدف واحد وهو كيفية تخفيف الوجع عن المواطن اللبناني وتقطيع هذه المرحلة والفترة التي نمر بها بأقل ضرر ممكن"، مشيراً إلى أن "هناك قلق كبير على ​الوضع الاقتصادي​ في الوضع الحالي"، مشيراً إلى "إنني تمنيت على حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ تأمين ​الدولار​ في ​المصارف​ للمواد الاولية أي لأصحاب ​المصانع​ الوطنية التي تريد استيراد المواد الاولية إذا لا يمكنه فتح اعتماد لاعطائه الدولار وأي أنه لن يستورد و في حال أراد تأمين الدولار عليه الذهاب إلى الصراف أي على سعر السوق السوداء لانه هناك شح بالعملة الصعبة".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر افرام أنه " من غير المعقول أن يكون كل المصارف يتصرفون بطريقة غير مسؤولة لاننا لا نعلم ما يجري في الداخل لماذا يتعرضون"، مشيراً إلى أن "من غير المعقول أن يعجز بلد بنسبة 12 في المئة من الناتج القومي التابع له ولا بلد في العام وصل إلى هذه المرحلة"، لافتاً إلى "إننا كنا نسير في السنوات الماضية كالقطارالمسرع في موضوع ​العجز​ والازمة الاقتصادية او ككرة ​الثلج​".

وفي الوضع السياسي، لفت افرام إلى "أنني متصالح مع نفسي دائما من أجل ذلك دخلت إلى تكتل "لبنان القوي" الذي دخلت إليه حر ولم أجبر على ذلك لا تحالف انتخابية ظرفية ولا غيره وكان ذلك بملئ إرادتنا وتركنا بملئ إرادتنا وقمة الحرية واعتبرت انني دخل للانتاج سويا ولم نستطع أن ننتج سويا وفضلت الخروج منه خاصة انه كان هناك اختلاف في وجهات النظر"، مشيراً إلى أن "خلال الاجتماع بين رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير المال علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل كان هناك لحظة حقيقة كبيرة وبانتظار أجوبة متبادلة".