رأى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​أسعد درغام​ أنّ "إعادة إحياء اصطفاف ​8 آذار​ و​14 آذار​، كما مصير ​التسوية الرئاسية​، يتحدّدان على أثر المسار الّذي سيسلكه ​تشكيل الحكومة​".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّه "إذا أُعيد تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ بعد الاتفاق على كلّ ملامح ومراحل المرحلة المقبلة، فعندها يمكن الحديث عن إحياء التسوية وإعطاء دفع لها، ما يترك الاصطفافات السياسيّة على حالها. أما في حال الذهاب إلى حكومة لا يكون الحريري على رأسها، فإنّ ذلك لا شكّ سيؤدّي إلى إحياء الاصطفافات الّتي اعتقدنا أنّ الزمن قد مرّ عليها".

وأكّد درغام أنّ "بعض ما شهده الشارع أخيرًا لجهة التصويب على رئيس الجمهورية و"​التيار الوطني الحر​" ورئيسه، إنّما يندرج بإطار المخطّط القديم- الجديد الّذي يسعى لإفشال العهد"، موضحًا أنّ "خصوم الرئيس يتكتّلون عند كلّ مناسبة لتوحيد جهودهم في هذا المجال، إلّا أنّ ما حصل في الأسابيع القليلة الماضية يثبت أنّ نجاح العهد هو نجاح لكلّ الطبقة الحاكمة، وفشله فشل سيصيب الجميع من دون استثناء".