أكّد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​، "أنّنا أينما تمكنّا من حلّ أو خفض مشاكل الشعب عبر التفاوض والتعاطي مع العالم، فإنّني بصفتي رئيسًا للجمهورية ومنتخبًا من قبلكم لن أصبر ثانية واحدة رغم علمي بصعوبة الأمر"، مركّزًا على أنّ "إيران الآن في اتصال وتعاط مع العالم، ونسعى وراء الحل لكنّنا لا نرضخ للذل أبدًا"

وأوضح في كلمة خلال اجتماع المجلس الإداري في محافظة يزد وسط البلاد، "أنّنا نسعى وراء الحل المترافق مع العزّة ووحدة الشعب، إذ ينبغي أن نكون إلى جانب بعضنا البعض، وأن نستفيد جيّدًا من الثروات الوطنية وأن نكون رؤوفين مع بعضنا البعض كي نتمكّن من العبور من المشاكل".

وبيّن روحاني أنّ "من مسؤوليّة الحكومة ليس توفير فرص العمل، بل تسهيل منح ​القروض​ المصرفية وإعداد البنية التحتية والإمكانيّات للشعب للتمكّن من العبور من المشاكل"، لافتًا إلى أنّ "البعض يتصوّر بأنّ على الحكومة توفير فرص العمل في حين أن الأمر ليس كذلك، بل عليها توفير البنية التحتية والتسهيلات".