لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ في حديث اذاعي الى أن "الاهم في هذه المرحلة هو مصلحة لبنان وكل ما يؤدي الى وضع هذا البلد على طريق استرجاع الثقة داخليا وخارجيا"، مشيرا الى أنه "في وضعنا الحالي وفي ظل وجود الحراك والفراغ الموجود في ​الدولة​ يحتم علينا التحرك والمهم أن تكون المبادرة مطلوبة والدولة بحاجة الثقة لاستعادة الثقة".

وأشار الى أن "​الجلسة التشريعية​ تمت شيطنتها بعد اقتراح قانون العفو"، مضيفا: "انعقاد الجلسة مطلوب وهي تتضمن اكثر من خمسة عشر قانونا، واذا حصرنا المشكلة باقتراح قانون العفو وسحب عن جدول الاعمال يمكننا السير بالجلسة"، معتبرا أن "هناك الكثير من القوانين المطروحة لم تعد تراها الناس لأنه يتم التركيز على قانون وحيد وهو ​العفو العام​".

وأضاف: "التوقيت خاطئ باقتراح قانون العفو في الوقت الحالي وكل باقي القوانين تلبي المطالب المزمنة"، مشيرا الى أننا "في مرحلة محاسبة و​الشعب اللبناني​ يثور وهناك في بعض الأحيان تدخل المصالح على الخط لذا لا يمكن اكمال بابقاء ابواب الهدر مفتوحة مثلاً ومن ثم نمس بمداخيل الناس"، مضيفا: "بدل أن نتحدث اليوم عن العفو لماذا لا نتحدث عن المحاسبة".

وأكد أنه "يجب أن نتكامل مع الناس في الشارع ولكن يجب ان نعتمد لغة العقل وألا سنصل الى كارثة"، معتبرا أن "جلسة مجلسة النواب لاتزال قائمة طالما أنه لم يصدر تأجيل عن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​".