أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن "روسيا تدعو جميع القوى السياسية في بوليفيا إلى تحمل المسؤولية وإيجاد طريقة دستورية للخروج من الأزمة، والتعامل مع نهج مسؤول من قبل المجتمع الدولي تجاه الوضع الحالي".
واضافت: "نحن قلقون من التطور المأساوي للأحداث في بوليفيا، حيث لم تسمح موجة العنف التي أطلقتها المعارضة بإكمال ولاية الرئيس إيفو موراليس الرئاسية"، معتبرا إنها "تسبب قلقًا عميقًا من أن استعداد الحكومة للبحث عن حلول بناءة على أساس الحوار قد تلاشى بسبب تطور الأحداث بتنظيم انقلاب".
ودعت جميع القوى السياسية في بوليفيا إلى التعقل والمسؤولية، لإيجاد طريقة دستورية للخروج من الوضع لصالح السلام والهدوء، واستعادة إدارة مؤسسات الدولة، وضمان حقوق جميع المواطنين والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد، والتي ترتبط بها الصداقة والتفاعل البناء والتعاون المتبادل المنفعة، آملة أن "يتخذ هذا النوع من النهج المسؤول جميع أعضاء المجتمع الدولي، وجيران بوليفيا في منطقة أميركا اللاتينية ، والبلدان خارج الإقليم والمنظمات الدولية ".