سأل النائب جميل السيد: "إنقلاب مالي-سياسي؟ الإشارات بدأت قبل الانتفاضة، يوم ضيّق حاكم "مصرف لبنان" رياض سلامة على الناس بالمصارف، من ثمّ بشّرهم بانهيار مالي، بعدها استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري".
وركّز في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ "سلامة بفساد ملياراته رهينة لدى الولايات المتحدة الأميركية وأداة لشركائه من بيروت إلى الجبلَين، والهدف إقصاء "حزب الله" عن الحكومة"، متسائلًا: "هل يقودون البلد نحو أيار 1992 أو 2008؟".
ولفت السيد إلى أنّ "الفاسد والمتآمر والعميل شركاء ولو لم يَعرفوا بعضهم، والفاسد أخطر من المتآمر والعميل"، موضحًا أنّ "العميل والمتآمر يؤذيان البلد والناس من حينٍ لآخر، أمّا الفاسد فيسرق ويدمّر البلد والناس في كلّ يوم وكلّ لحظة". وأشار إلى أنّ "في لبنان ثورة محقّة من الناس ضدّ الفاسدين، يستغلّ بعضها متآمرون، والفاسدون هم السبب".
