أوضح عضو المكتب السياسي في "​حزب الكتائب اللبنانية​" ​سيرج داغر​ أنّ "المعارضة لا تريد أن تخترق ​الثورة​ ولا أن تأخذ مكانها وهذا أكثر من واضح، فإنّ أيّ تسييس من أيّ كان يضرب الثورة، ونحن نريد أن نحافظ عليها". ولفت إلى أنّ "حزب الكتائب" منذ 4 سنوات يلعب دوره كمعارضة، وهناك كتائبيون مواطنون لديهم كسائر المواطنين مشكلة مياه وكهرباء وغلاء معيشة، لذلك طبعًا هناك تواجد للكتائبيين في الثورة".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّ "السلطة تبحث عن قيادات الثورة لأنّها تريد أن تبحث عن عدو؛ كلّ مواطن هو قائد في الثورة"، مبيّنًا "أنّنالسنا خائفين من أيّ محاسبة، وكل فاسد يجب أن يتحاكم حتّى لو نحن معهم، فـ"كلن يعني كلن".الشعب يجب أن يقرّر محاكمة الفاسدين وهذا يعني انتخابات مبكرة".

وشدّد داغر على أنّ "المشكلة أنّ الطبقة السياسيّة لم تستوعب حتّى الآن أنّ هناك ما يسمّى بـ"ثورة 17 تشرين"، وهي لا تزال تتعاطى بأسلوب التذاكي نفسه، والاحتيال على الناس والهروب من المسؤوليّة". وأعلن "أنّناضدّ قانون ​العفو العام​ أوّلًا لأنّ اليوم ليس وقتًا للتشريع إنّما وقتًا للتكليف، وثانيًا لأنّ إقرار هذا القانون هو محاولة لاخراج الشعب من الساحات"، مشيرًا إلى أنّ "في ​الجلسة التشريعية​ ما ليس مطروحًا هو قانون استعادة الاموال المنهوبة واستقلاليّة ​القضاء​، علمًا أنّها بنود أساسيّة يُطالب بها المواطنون".