ركّز الوزير السابق ​مروان خير الدين​ على أنّ "منذ تاريخ استقلال ​لبنان​، لم يخسر أي مودع أمواله في ​المصارف اللبنانية​، وحاكم "​مصرف لبنان​" ​رياض سلامة​ أكّد اليوم هذا الأمر بما لا يقبل الشك"، لافتًا إلى أنّ "سلامة طلب من المصارف أن تدير السيولة، وأكّد أنّنا نمرّ بفترة صعبة ووضع استثنائي، وطلب من المصارف أن تؤمّن حاجات المواطنين، دون أن تتسبّب بمشكلة".

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّه "يبقى على الأحزاب والسياسيّين أن يوفّروا الحل الّذي يُخرج المواطنين من الشارع ويعطوهم مطالبهم، إلّا أنّنا بعد استقالة الحكومة لم نرَ إجراءات جديّة، ولم نرَ استشارات نيابية أو تشكيل حكومة"، مبيّنًا أنّ "الكرة بملعب السياسيين، أكثر من المصارف".وذكر أنّ "هناك اجتماعًا للمصارف في السادسة من مساء اليوم للبحث في المستجدات، وقد يكون غد يوم عمل عادي في المصارف".

وأشار خير الدين إلى أنّ "المصارف تعرّضت لبعض الضغوطات بعد أن فتحت أبوابها، وذلك بسبب الشائعات المنتشرة وتخوُّف الناس، الّذين أطلب منهم ألّا يتعاملوا مع الأموال الورقية على أساس أنّها "مونة". وأكّد أنّ "لا خطر على مدخرات اللبنانيين، وبإمكانهم أن يسحبوا أموالهم ضمن المنطق، وذلك فقط بسبب الظروف الاستثنائيّة الّتي نعيشها"، داعيًا المواطنين إلى "استعمال المال الموجود في منازلهم لإعادة ضخّ السيولة وإراحة الأسواق"، مشدّدًا على أنّ "عنوان المرحلة إدارة السيولة وترقّب إيجابيّات في الجو السياسي العام".