أعلن المتحدّث باسم ​الجيش الإسرائيلي​ ​أفيخاي أدرعي​ "استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة "​الجهاد الإسلامي​" في ​قطاع غزة​ بهاء أبو العطا، في عمليّة مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام".

وأوضح في سلسلة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "أبو العطا قد نفّذ عمليًّا معظم نشاطات حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، وكان بمثابة قنبلة موقوتة. كما قاد أبو العطا وتورّط بشكل مباشر في العمليّات ومحاولات استهداف مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة، ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليّات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها". ولفت إلى أنّه "كان مسؤولًا عن معظم العمليّات التخريبيّة الّتي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتاليّة وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في 25 آب 2019، بالإضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخيّة باتجاه سديروت وغلاف غزة في يوم الجمعة 1 تشرين الثاني 2019".

وذكر أدرعي أنّ "أبو العطا قد عمل في الأيام الأخيرة على رفع الاستعداد لتنفيذ فوري لعمليّات تخريبيّة في مسارات مختلفة ضدّ مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع، ومن خلالها تدريب خلايا لتنفيذ عمليّات تسلّل وقنص وإطلاق طائرات مسيرة واستعداد لإطلاق قذائف صاروخية لأبعاد مختلفة". وركّز على أنّ "عمليّة الإحباط الّتي تمّ تنفيذها بتعاون بين جيش الدفاع وجهاز الأمن العام، استنادًا إلى استخبارات نوعيّة وقدرات عملياتيّة عاليا، تُعتبر عمليّة وقائيّة محدّدة لإزالة تهديد فوري في حركة "الجهاد الإسلامي".