أكّدت مصادر مطّلعة لصحيفة "الجمهورية" أنّ "إطلالة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ مساء اليوم، في لقاء حواري متلفز، ستتمحور حول التطورات الأخيرة".

وحيال ما تردّد عن تحديد موعد ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الجديدة، أوضحت المصادر أنّ "للدعوة إلى الاستشارات النيابية أصولًا تُعتمد، ولا يتناولها رئيس الجمهورية في مقابلة متلفزة".

في سياق متّصل، نفى معنيّون بحركة الاتصالات، "وجود أيّ مستجدّات إيجابيّة يُبنى عليها لتحديد موعد الاستشارات، خصوصًا أنّ مفاوضات الأيام اللأخيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال ​علي حسن خليل​ والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" الحاج ​حسين خليل​، ظلّت عالقة في دائرة السلبيّة والفشل".

وكشفوا أنّ "إطلالة رئيس الجمهورية جاءت مفاجئة لهم، إذ لم يكن أي من الأفرقاء السياسيين في أجواء هذه الخطوة"، سائلين عن "الغاية من تحديد موعد الاستشارات -إن صحّ تَوجّه الرئيس إليها- في غياب التوافق المسبق على اسم الشخصية، كما على شكل الحكومة المقبلة، وهل من شأن تحديد الموعد في ظلّ السلبيّات الّتي ما زالت قائمة، أن يؤدّي إلى حلحلة أم إلى مزيد من التعقيد؟".