ركّز "​مجلس كنائس الشرق الأوسط​" على أنّ "مرّة جديدة يضرب ​الإرهاب​ الإجرامي الأبرياء، فيحصد أرواحًا نقيّة ويجرح مواطنات ومواطنين عزّل في ​القامشلي​، ومرّة أُخرى تدفع الكنيسة ثمنًا غاليًا، إذ طالت يد الغدر راعي كنيسة ​الأرمن​ الكاثوليك في المدينة هوسيب أبراهام بيدويان ووالده، حين انتقالهما من ​محافظة الحسكة​ الى ​دير الزور​ للإشراف على ترميم كنيسة الأرمن الكاثوليك في المدينة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "المجلس إذ يُدين هذه الجريمة النكراء كما كلّ الجرائم بحقّ الأبرياء، يدعو المؤمنين لرفع الصلوات عن روح كل الشهداء، والاستثمار في مبادرات السلام والمصالحة، واستلهام شهادة الأب بيدويان لتثبيت الحضور المسيحي علامة رجاء ومحبة في هذا الشرق الجريح".