لفت الوزير السابق ​فادي عبود​، إلى أنّ "​إضراب​ موظفي ​المصارف​ أثار بعض الشكوك أنّ وجهة النظر ليست موحّدة بين المصارف و​المصرف المركزي​"، مؤكّدًا أنّ "لا مصلحة ل​لبنان​ كي يكون مع معسكر ضدّ معسكر آخر".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "الانفتاح على ​الصين​ ضرورة، ويجب تنمية العلاقة مع الغرب أيضًا"، منوّهًا إلى أنّ "رغم كل محاولات الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لمواجعة الصين، لكن سوق التصدير الأوّل للصين هي ​الولايات المتحدة الأميركية​". وذكر أنّ "الكونتاينار" من ​بيروت​ إللا ​العراق​ يكلّف بين 7 و8 آلاف دولار، وهو مرشّح أن يصبح ألفي دولار تقريبًا إذا كانت الحدود مفتوحة".

وبيّن عبود أنّ "الصناعي في لبنان اليوم لا يمكنه شراء مواد خام، بسبب الأزمة الحالية، وهذا يؤثّر سلبًا على التصدير"، كاشفًا عن أنّ "نسبة كبيرة من المصانع ستغلق قبل نهاية الشهر، إذا لم نتمكّن من استيراد مواد خام". وأكّد أنّ "وضع الصناعيين صعب جدًّا، ويجب فتح أبواب التصدير".

وشدّد على أنّه "إذا اضطرّت المصانع أن تقفل أبوابها، فهذه مصيبة كبيرة، ونتمنّى ألّا نصل إلى هناك. إذا حصلت بطالة في القطاع الصناعي، فردّة الفعل مأساويّة"، مشيرًا إلى "وجوب معالجة هذا الموضوع بالسرعة نفسها الّتي عولج فيها موضوع ​المحروقات​. وركّز على أنّ "القطاع الصناعي يعاني اليوم، ومن يعرقل ويبتز بموضع التصدير، يجب أن يدخل إلى السجن، ويجب أن يتدخل رئيس الجمهورية بهذا الموضوع".