أغلقت معظم ​المدارس​ والجامعات في جنوب ​العراق​ أبوابها، بعدما أعلنت ​نقابة المعلمين​ إضرابًا عامًّا، في محاولة لإعادة الزخم إلى ​الاحتجاجات​ المناهضة للحكومة الّتي تعمّ البلاد منذ أسابيع.

ورغم دعوات السلطات لـ"العودة إلى الحياة الطبيعية"، إلّا أنّ المتظاهرين واصلوا المطالبة بنظام حكم جديد وتغيير الطبقة السياسية في البلد.

يُذكر أنّ منذ الأول من تشرين الأول للماضي، أدّت الاحتجاجات الدامية إلى مقتل 319 شخصًا، بحسب أرقام رسمية. ومنذ نهاية تشرين الأول، تحوّل الحراك في جنوب البلاد ذات الأغلبيّة الشيعيّة، إلى موجة عصيان مدني.