ركّز الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، على أنّ "قضية الأعضاء الأجانب في تنظيم "داعش" الّذين أُسروا في ​سوريا​، مسؤوليّة مشتركة دوليّة، ولا يمكن الطلب من ​العراق​ أو سوريا معالجة المشكلة للجميع".

ولفت في حديث إذاعي، إلى "انّنا نحتاج إلى تعاون دولي لمعالجة المشكلة"، مشيرًا إلى أنّه "إذا بدأ الجميع بتحريض هؤلاء الأشخاص ضدّ بعضهم، فستكون النتيجة إرهابيّين غير مسجونين سيقومون بعمليّات ستشكّل خطرًا على الجميع".

وكانت قد باشرت ​تركيا​ يوم الإثنين بإبعاد الأعضاء الأجانب في التنظيم لديها. وتأتي هذه الخطوة إثر الهجوم الّذي شنّته تركيا في ​شمال شرق سوريا​ وانتقده الغرب بشدّة، لاستهدافه القوات الكردية".