اشار المكتب السياسي ل​حركة أمل​ في بيان الى انه "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، صدق الله العلي العظيم"، في لحظة تعميق المأزق السياسي داخل الكيان الصهيوني وبإستفادة من إنشغال الساحات الاقليمية بمشاكلها وأزماتها، وفي خطوة تحاكي مشاريع الاستهداف الممنهج لقوى ​المقاومة​، أقدم العدو الصهيوني على إرتكاب جريمتين في ​فلسطين​ و​سوريا​ إستهدفتا قادة مقاومين و​مدنيين​ عزّل في خطوة تصعيدية في الموقف الاسرائيلي بمواجهة قوى المقاومة تترجم فيها عبر إغتيال المجاهدين القادة في ​حركة الجهاد الإسلامي​ مقولاتها المركزية في هذا الصراع إنها لا تستثني أي فصيل أو جماعة مقاومة في أي ساحة".

واعتبرت ​حركة امل​ في بيان، إن الإستنكار لم يعد يجدي في لحظة التخلي العربي والدولي عن حق الشعوب بمقارعة اعدائها، بل المطلوب هو الصمود والتكامل بين كل ساحات المواجهة، وإسقاط مشاريع الاستهداف والإلتفاف على المقاومة في ​لبنان​ وفلسطين تحت أي عنوان وأي ذريعة.

اضاف البيان "إن حركة أمل إذ تقف بإجلال أمام ارواح الشهداء وعظيم تضحيات ​الشعب الفلسطيني​، ترى أن المقاومين هم الذين خاطبهم الامام القائد السيد ​موسى الصدر​، بأن شرف ​القدس​ يأبى أن يتحرر إلا على ايديهم".