اشار "لقاء ​سيدة الجبل​" الى "ان ​الثورة​ التي انطلقت يوم 17 تشرين الأول حققت أربعة أهداف في أقل من شهر وهي: استقالة ​الحكومة​، اقفال ​مجلس النواب​ واجباره على تعديل جدول اهتماماته وارباك ​حزب الله​ وانتزاعها اعترافا دوليا".

واعتبر اللقاء بعد اجتماعه الأسبوعي، "إن واجب ال​لبنان​يين هو مواكبة ودعم هذه الثورة المباركة التي انتزعت شرعية أهلية وشعبية أكيدة في وجه سلطة منتخبة دستوريا إنما فاقدة للشرعية الشعبية". وحيا "سلمية الثورة وحفاظها على الوحدة الداخلية. واكد أنه "ليس من مسؤولية الثورة ابتكار الحلول وإنما من مسؤولية ​السلطة​". كما نوه "بسلوك ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ اللذين يواكبان ثورة شباب لبنان بحكمة العقلاء".

وعبر عن "قلقه واستهجانه إزاء تقاعس السلطة وغيابها عن ايجاد حلول سريعة وجذرية للازمة النقدية والمصرفية التي تطال جميع اللبنانيين وكأنها تعيش على كوكب آخر".

وفي سياق آخر، يشارك لقاء سيدة الجبل في ​مؤتمر​ المسيحيين العرب الاول الذي سيعقد في ​باريس​ في 23 من الشهر الحالي بمشاركة شخصيات من ​لبنان وسوريا​ و​العراق​ و​فلسطين​ و​الاردن​ ومصر.

واشار الى ان "المؤتمر يهدف إلى التأكيد على أن مسيحيي ​العالم العربي​ يعملون جنبا إلى جنب مع اخوانهم المسلمين من أجل بناء عالم عربي معاصر أكثر انسانية من خلال دولة مدنية، بعيدا عن محور تحالف الاقليات ومشاريع المشرقية في مواجهة ​العروبة​".