أكد نقيب أصحاب المستفيات ​سليمان هارون​ أن "المخزون الموجود من المعدات الطبية يكفي لشهر أو شهر ونصف، وسيكون هناك فترة فراغ لا نعرف كيف سنديرها".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح هارون أن "​وزارة الصحة​ داعمة لموقفنا ووزير الصحة في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​جميل جبق​ تحدث مع حاكم مصرف ​لبنان​ ​رياض سلامة​ لمساواة الآلية لإستيراد المعدات الطبية كما ​الأدوية​".

ولفت الى أن "الآلية التي اعتمدت لقطاع الادوية لم تكن مصدقة للمستلزمات الطبية وسلامة قال أنه سيتتحدث مع ​جمعية المصارف​ لتصديق هذه الآلية لكن المصارف مقفلة"، مشيراً الى أن "المصارف يفرضون تجميد المبالغ المعدة للاستيراد قبل شهر من الاستيراد، وهناك صعوبات لا يتحملها القطاع الاستشفائي والطبي، علما أن المشكلة الأساسية هي نقص السيولة لدى المستفيات، وهذا انعكس على مستوردي الادوية و​المستلزمات الطبية​، وننتظر ​وزارة المالية​ لتقر الاعتمادات".

وأشار هارون الى انه "قبل الازمة لم يكن هناك مشكلة في التسديد بين الليرة و​الدولار​، لأنه كان هناك سعر ثابت للدولار والليرة، فحتى لو كان المستوردين يفوترون بالدولار كنا ندفع بالليرة"، لافتاً الى أنه "اليوم هناك فرق كبير بين السعر الرسمي للدولار وسعر السوق، فسعر السوق ليس معروفا".

وأعلن انه "منذ يومين هناك معملان للامصال الطبية في لبنان يحتكران السوق وأرسلوا لنا تبليغ يشير الى أنه "بما أن هناك تأخير بتسديد المستحقات لن يسلموا ​المستشفيات​ أمصال الا بعد دفع بالدولار ودفع المتأخرات، وهذا أمر خطير وتدخلت لديهم وقلنا كلام قاس وآمل ألا يقوموا بذلك"، مشيراً الى أنه "بسبب ذلك قد لا يكون هناك أمصال".

وأكد "انني اتصلت بوزير الصحة وأخبرته أن هناك مواد معينة يستوردها عدة مستوردين كالخيطان بغرف العمليات وغدا لدينا اجتماع موسع معهم"، لافتاً الى أنه "ابتداءا من الغد سيكون لدينا رؤية دقيقة للامور التي نفذت والأمور التي ستنفذ".