لفتت مصادر مطلعة لقناة الـ"OTV" إلى أن "​الاتصالات​ بلغت مرحلة متقدمّة، ولاسيّما بعد نجاح رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ باعادة التواصل بين "​حزب الله​" وتيار "المستقبل"، مشيرةً إلى أن "حركة الاتصالات التي قام بها رئيس التيّار الوطني الحرّ ادّت الى بلورة صيغة تأخذ في الاعتبار شرعيّة التمثيل النيابي والواقع الذي نجم عن انتفاضة الناس المستمرّة، وأهم ما في هذه الصيغة أنها لا تضع شروطاً ولا فيتوات وتقطع الطريق على كلّ من يراهن على توتّر سني-شيعي".

وأكدت المصادر أن "​الساعات​ القليلة المقبلة قد تفضي الى تحديد موعد الإستشارات النيابية الملزمة بناء على ما تقدّم، ما يؤكّد صوابية تمهُّل ​رئيس الجمهورية​ قبل الدعوة إليها، والتمهيد لها بتشاور سياسي موسّع بهدف تأمين التكليف ومساعدة رئيس ​الحكومة​ المكلف على تأليف الحكومة وتجنيب البلاد أي دخول في مآزق إضافية نتيجة ​العجز​ عن تأليف الحكومة" وسخرت "الدّس الذي يمارسه البعض بقوله إنّ العلاقة بين رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ وباسيل متوتّرة ودخلت مرحلة المواجهة، فهؤلاء امّا جاهلون لحقيقة الأمور أو أنهم مجنَّدون لخدمة مشروع مشبوه".