رأى ​السيد علي فضل الله​ أن "الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني وآخرها اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا والغارة على ​سوريا​ والاعتداءات المتواصلة على غزة والتي سقط فيها عددا من الشهداء هي دليل جديد على أن العدو الإسرائيلي ماضٍ في مخططاته الرامية لتكثيف العدوان في غزة وزعزعة فرص الاستقرار في المنطقة ومحاولة بعثرة الأوراق في أكثر من قضية في ​فلسطين المحتلة​ والدول المجاورة".

وفي بيان له، أكد أن "العدو يمارس عدوان ​الدولة​ على أوسع نطاق سواء في حصار غزة أو الإغارة عليها وعلى دمشق في ظل صمت عربي وغياب أية إدانة دولية، ما يوحي بأن ثمة تبريرات وربما تشجيع لعدوان اسرائيلي أوسع"، مشدداً على أن "العدو لن ينجح في محاولته الإيقاع بين فصائل ​المقاومة الفلسطينية​ في غزة من خلال ايحائه باستهداف فصيل دون الآخر"، مشيرا الى أن "ما نشهده هو حرب على ​الشعب الفلسطيني​ كله".

ودعا إلى "تعزيز الوحدة الفلسطينية الداخلية في الوقت الذي يسعى فيه العدو لتوحيد صفوفه وتجاوز مشاكله السياسية والانتخابية من خلال إراقة المزيد من دماء ​الفلسطينيين​"، مشددا على أن "يتحمل العرب و​المسلمون​ كامل المسؤولية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني بكل الوسائل التي من شأنها إزالة كل عناصر العدوان والحصار الإسرائيلي وكسر حلقة العدوان الجديد بكل الوسائل"، مؤكدا "حق المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن شعبها وكوادرها وأرضها، وهي قادرة على إيذاء العدو وجعله يدفع أثمان عدوانه وجرائمه".