أكّد مفوّض الإعلام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​رامي الريس​، "أنّنا نواصل كل الإتصالات على الأرض، للتوصّل إلى كيفيّة الحد من التوتّر الّذي ولّده الاستشهاد الأليم لعلاء أبو فخر على مستوى "الحزب التقدمي" وشباب ​لبنان​ و​الثورة​"، مشدّدًا على أنّ "لا خيار لنا سوى الدولة والبديل الوحيد هو الفوضى، وأكّدنا ضرورة خفض التوتر والتهدئة والركون إلى ​الأجهزة الأمنية​".

وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّ "الاتصالات الّتي حصلت مع قائد ​الجيش اللبناني​ ورئيس الأركان، كان هدفها أن يكون هناك تحقيق في مجريات ما حصل، وننتظر الإيضاحات الكافية حول الحادثة، مع أهميّة وضرورة كشف كلّ ملابسات ما حصل"، مركّزًا على أنّ "أبو الفخر هو شهيد الثورة واللبنانيين في هذه اللحظة الحسّاسة من ​تاريخ لبنان​".

وركّز على أنّه "لا يمكن لرئيس الجمهورية والقوى المتحالفة معه البقاء في هذه الحالة من الانفصام ممّا يحصل في الشارع، ونحن أمام منعطف خطير جدًّا"، مشيرًا إلى أنّ "القوى السياسيّة، خصوصًا الكتل الكبرى الّتي تتحكّم في السلطة، مدعوّة للقيام بدراسة دقيقة". ولفت إلى أنّ "التعاطي السياسي وكأنّ لا شيء تغيّر منذ 17 تشرين الأول، سيفاقم الوضع، والأمور تتطلّب ترفّعًا وتحمّلًا للمسوؤلية ومقاربة جديّة للأمور".