لفت عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ إلى أن "البلد يحتضر و​الاقتصاد​ أيضا والشارع غاضب و​السلطة​ تتحدث عن ​تفاصيل​"، معتبراً أن "السلطة عاجزة عن ملاقاة نبض الشارع وهي أيضا تكابر ولا تعترف بالمتغيرات"، مشيراً إلى أن "المطلوب هو تشكيل حكومة حيادية اختصاصيين لادارة مرحلة انتقالية مع اجراءات اقتصادية سريعة".

وفي حديث تلفزيوني، أشار عبدالله إلى ان "السلطة السياسية هي المسؤولة عن الاجراءات والمبادرات والشارع الانتفاضة تعطي رأيها فقط وهي غير منظمة"، لافتاً إلى أن "موضوع المشاركة في ​الحكومة​ المقبلة ما زال قيد ​النقاش​"، مؤكدا أن "أي كلام عن نيتنا احتكار التمثيل الدرزي في أي حكومة جديدة هو غير صحيح وفي غير مكانه".

وأضاف "أصر ان تعمد السلطة السياسية خاصة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ أن يدعو اليوم قبل الغد إلى استشارات نيابية وتتحمل ​الكتل النيابية​ مسؤوليتها وتشكل حكومة تلبي نبض الانتفاضة ومن عملها الاساسي الاقتصاد والشأن الاجتماعي واجراء ​انتخابات​ مبكرة وأي أمر خارج هذا الاطار سنذهب إلى الفوضى".