لفت ​حزب الاتحاد​ إلى أنه "لا تنفك العدوانية الصهيونية عن تنفيذ اغتيالات بحق المجاهدين ​الفلسطينيين​ وتحاصر شعبا بالكامل تحت نيران المدافع و​الصواريخ​، في ظل حصار اقتصادي خانق في عقاب جماعي ظالم وجريمة عنصرية نكراء ايا يكن مبرراتها الداخلية في اطار تعويم رئيس ​الحكومة​ الصهيوني لنفسه، والضغط على القوى السياسية الصهيونية للاقرار بزعامته على حساب دماء ​الشعب الفلسطيني​".

وفي بيان له، أشار الخزب إلى أنه "سواء كانت هذه العدوانية بحق الشعب الفلسطيني داخل غزة او في دمشق فإنها تأتي وفق الاستراتيجية الصهيونية لاضعاف حركة ​المقاومة​ والنيل منها لاستهداف كوادرها ومجاهديها ، وهذه الصورة لا تنفصل عما يجري في المنطقة من نشر الفوضى في اقطارنا العربية ليكون امن الكيان الغاصب في مأمن واستقرار واعطاء شرعية لكيانه على حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، واظهار الكيان الصهيوني بأنه ​الدولة​ الوحيدة المستقرة في محيط عربي مفكك ومنقسم ومتقاتل".

ودان "العدوانية الصهيونية على غزة ودمشق، يترحم على الشهداء ويدعو الامة الى تصويب خياراتها نحو العدو الغاصب الذي يولد ازمات المنطقة لان هذه الازمات محركها الاساس من يريد نهب ثروات الامة والمحافظة على امن الكيان الغاصب وشرعية وجوده لجعله قائدا لنظام اقليمي جديد يتحكم بمسارات المنطقة ومستقبلها"، مشيراً إلى "إننا نستصرخ الضمائر الحية في الامة لتوجيه البوصلة الحقيقية نحو العدو الصهيوني وعدم احداث انشقاقات مجتمعية لا يستفيد منها الا اعداء الامة ، وهذا يتطلب اصلاحات جذرية نحو تحقيق ارادة الشعب العربي في قيام حكم يعكس الارادة الشعبية ولا يكون نقيضا لها يوقف ​الفساد​ ويحافظ على ​المال​ العام ويحقق العدالة الاجتماعية ونهوض الامة؟".