كشفت قناة "مكان" العبرية أن ​الاقتصاد​ ال​اسرائيل​ي تكبّد خسائر فادحة نتيجية التصعيد الأخير في ​قطاع غزة​.

وقالت وسائل اعلام عبرية اليوم، ان خسائر الاقتصاد الاسرائيلي جراء موجة القتال الدائرة حاليا بين ​المقاومة​ في قطاع غزة واسرائيل بلغت حتى هذه ​الساعة​ 275 مليون شيكل .

وكان ​تقرير​ نشره ​البنك المركزي​ الإسرائيلي، في العام 2015، أشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي قادر على الانتعاش بسرعة بعد جولات قتالية، لكن هذا الأمر مشروط بأن تكون هذه الجولات قصيرة. ويشار إلى أن الحديث يدور عن خسائر المرافق الاقتصادية ولا يشمل تكلفة ​الجيش​ والذخيرة والأضرار الحاصلة جراء القتال.

ووفقا لصحيفة "ذي ماركر"، فإن تكلفة يوم إجازة في المرافق الاقتصادية الإسرائيلية، كيوم الانتخابات على سبيل المثال، تصل إلى 2.5 مليار شيكل. وأكدت الصحيفة على أن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي أمس كانت نصف هذا المبلغ، أي أكثر من مليار شيكل، وذلك لأن نصف ​الدولة​، من ​تل أبيب​ جنوبا، كانت معطلة.

وحسب التقرير فإن خسائر الاقتصاد تنجم عن انخفاض الاستهلاك الشخصي والمس بالسياحة. وتتضرر خلال فترة الحروب الاستهلاك الشخصي للمواطنين وخاصة في استهلاك الخدمات، وهو بند أساسي ويشكل 60% من الناتج وداعم أساسي للنمو الاقتصادي. وأكثر الخدمات تضررا في هذه الحالة هي المواصلات والمطاعم والفنادق.