شبّه الرئيس السوري، ​بشار الأسد​، ​السياسة​ الأميركية الحالية بالسياسة ​النازية​، معتبرا أن "النظام السياسي الأميركي نظام عصابات يدار من قبل مدير تنفيذي وليس رئيس"، مشيراً إلى أن "​أميركا​ دولة مبنية كنظام سياسي على العصابات والرئيس الأميركي لا يمثل دولة، هو عبارة عن مدير تنفيذي لشركة، وهذا المدير التنفيذي خلفه مجلس إدارة، مجلس الإدارة يمثل الشركات الكبرى في أميركا، المالكين الحقيقيين للدولة، شركات ​النفط​ و​السلاح​ والبنوك وغيرها من اللوبيات".

ولفت إلى "إنني أريد أن أذكرك بشيء بأن أحد أهم العوامل التي دفعت هتلر لغزو الاتحاد السوفييتي في الحرب العالمية الثانية هو النفط، والبعض يقول بأنه العامل الوحيد، لم يكن هناك عامل آخر لغزو الاتحاد السوفييتي"، مضيفا: "اليوم أميركا تقوم بنفس العمل هي تقلد النازيين، فإذاً بكل بساطة نستطيع أن نشبه السياسة الأميركية اليوم بالسياسة النازية. توسع، غزو، ضرب مصالح الشعوب الأخرى، الدوس على القانون الدولي وعلى الأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية وغيرها، فقط من أجل النفط. ما الفرق بين هذه السياسة والسياسة النازية؟ هل يستطيع أن يعطينا أحد من أفراد المنظومة الأميركية جواباً على هذا السؤال؟ لا أعتقد".

من جهة أخرى، اكد الاسد ان "حل الحرب في سوريا لن يكون من خلال اللجنة الدستورية".