لفت أهالي العسكرين في الجيش ال​لبنان​ي إلى أنّه "بعد الكثير ممّا تعرّض له أبناؤنا في ​الجيش اللبناني​ من استفزازات واعتداء على جنوده -الّذين قبل كلّ شيء هم أبناؤنا واخوتنا- دون أيّ وجه حقّ، كلّ ذنبهم انّهم تركوا عائلاتهم ولبّوا نداء الوطن لحماية الأمن والمواطنين عامّة، وحماية ممتلكات لبنان ومصالح الناس خاصّة، من غير المقبول بعد الآن أن نرى هذه المشاهد في مناطق عدّة من لبنان".

وحذّروا في بيان، من "هذه الممارسات"، طالبين من ​قيادة الجيش​ "حماية عناصرها وأبنائها، وأن تضرب بيد من حديد المندسّين بين صفوف ما يُسمّى بـ"الثوار" المزعومين". وشدّدوا على أنّ "أمام أي اعتداء مجدّدًا على أفراد الجيش، لن نقف مكتوفي الأيدي وسنحرق الأرض تحت أقدام المعتدين".

وركّزوا على أنّ "أفراد الجيش لديهم أهل واخوو وأولاد من دمهم، وقد أُعذر من أنذر".