شدّد رئيس ​بلدية صيدا​ السابق ​عبد الرحمن البزري​، على أنّ "الطبقة السياسيّة الحاكمة أدارت ظهرها للناس على مختلف الصعد والأوجه، سواء كانت سياسيّة أو اجتماعيّة أو أمنيّة أو إداريّة، تاركةً المواطن يواجه تحديّاته ومشاكله وكأنّ بها تحاسبه على انتفاضته في وجه ​الفساد​ وهدر المال العام والهيمنة على مقدّرات الدولة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "هذه الطبقة السياسيّة الّتي تختلف في ما بينها اليوم على الرؤية الحكوميّة وعلى التهرّب من المسؤوليّة خوفاً من المحاسبة، يُحاول بعضها الإستفادة من الحراك وآلام المواطنين ومعاناتهم، لكي يقوّي أوراقه التفاوضيّة، غير مُدرك أنّ المعادلة قد تغيّرت وأنّ المواطن اللبناني أضحى صاحب اليد العليا في تقرير مصيره؛ وأنّ أي حلول لكي يُكتب لها النجاح الآني أو المستقبلي يجب أن تكون مرتبطة بتحقيق مطالب المواطنين وطموحاتهم".