لفتت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ إلى "أنّنا أخذنا علمًا بالإعلان عن تولّي النائب الثاني لرئيس مجلس الشيوخ جانين أنييز، منصب الرئيس المؤقت في ​بوليفيا​"، بعد استقالة ​ايفو موراليس​ إثر أسابيع من ​التظاهرات​، بينما استمرّت في إدانة "الانقلاب" في البلاد.

وأوضحت أنّ "هذا لا يغيّر شيئًا في الموقف الرسمي للسلطات الروسية بشأن الوضع في بوليفيا، الّذي وصفته ​موسكو​ بأنّه انقلاب"، مركّزةً على أنّ "الأمر لا يتعلّق بالاعتراف بما حدث في بوليفيا كعمليّة شرعية". وشدّدت على "أنّنا ندين من حيث المبدأ أي لجوء إلى ​العنف​ لتسوية القضايا السياسيّة، والوضع في بوليفيا لا يزال متوتّرًا وهناك خطر حدوث مضاعفات جديدة".

وأكّدت زاخاروفا أنّ "بوليفيا تحتاج إلى الهدوء والحوار السلمي، ومن المهمّ استعادة عمل المؤسسات العامة في المجال الدستوري"، داعيةً جميع أعضاء ​المجتمع الدولي​ إلى "اتخاذ موقف مسؤول إزاء هذا الوضع".