أوضحت أوساط ​قصر بعبدا​ لقناة "الجديد" أنّ "موعد ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لم يُحدّد بعد، ولو كانت ستُحدّد غدًا لصدر بيان"، لافتةً إلى أنّ "هناك اتصالات مكثّفة يجريها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، لكن لم يحصل اليوم أيّ اتصال مع الحريري".

وركّزت على أنّ "هناك تقدّمًا لناحية تذليل العقد أمام التكليف والتأليف، ولو كانت قد انتهت نهائيًّا لتمّ تحديد موعد للاستشارات"، مؤكّدةً أنّ "الظروف الاستثنائيّة بحاجة إلى حكومة استثنائيّة، ويجب الاستفادة من الضغط في الشارع ليكون هناك إسراع في التكليف والتأليف، وهذا التأخير هو لحماية التأليف وإزالة ​الألغام​ من أمامه".

وأشارت الأوساط إلى أنّه "لو كان الرئيس عون مراهنًا على ملل الشارع، لما كان قد دعاهم أكثر من مرّة إلى الحوار. وأكّد أنّه يجب فتح الطرقات بشكل فوري لعودة العجلة الاقتصاديّة ومتابعة مطالب الحراك". وبيّنت أنّ "هناك تركيزًا على ​الوضع الاقتصادي​، لأنّ مع عودة العجلة السياسيّة تعود العجلة الاقتصاديّة، وهذه الهيئات والمؤسسات جاهزة لإعادة الانطلاق لأنّها تعاني نتيجة الوضع الحالي".

وكشفت مصادر "الجديد" أنّ "باسيل و"​حزب الله​" تشاورا باتصال مطوّل، والساعات المقبلة ستشهد تحديد موعد الاستشارات النيابية".