اعتبر القيادي في تيار "المستقبل" النائب السابق ​مصطفى علوش​ ان "الامر الاجابي للثورة أنه لا قيادة لها والامر السلبي لهذه ​الثورة​ انه لا قيادة لها وهناك تخوف من البدء بالتفاوض على ​القيادة​ لانه سيكون هناك الكثير من الخلافات داخل الحراكواحد اهم انجازاته هو كسر الماضيوقرار الخروج من الطرقات واعادة تنظيم الامور والحركات الطالبية وغيرها كان خطوة ذكية"، موضحاً أن "قرار استقالة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ هو القناعة في الاستجابة للشارع لانه وصل إلى حائط مسدود".

وفي حديث تلفزيوني، لفت علوش إلى أن "المطلوب هو الذهاب سريعا بغض النظر عن اسم رئيس الحكومة المكلف وعلاقتي مع سعد الحريري ولكن لا يهمني اسم رئيس الحكومة بل ما يهمني هو تأليف حكومة قادرة على قيادة عملية الانهيار"، مؤكداً أن "الحريري سيدعم اي ​حكومة تكنوقراط​ بغض النظر عن اسم الرئيس ولن يوافق على أي حكومة تكنوسياسية لا تلبي رغبات الناس"، مشيراً إلى أن "هذا الحراك قد يكون المخرج لانقاذ النظام القائم، واوضح أن عقلية الفساد هي جزء من طبيعة النظام الحالي".

ولفت الى أن "لا اعتكاف في الوقت الراهن وخلية الاجتماعات مستمرة لكنها بالنسبة للحريري تدور في الحلقة نفسها"، مشيراً إلى أن "بعض الاشخاص عملوا في ال​سياسة​ بالسابق من خارج النمط الحزبي، وأخذوا ثقة الناس".