أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون ​الشرق الأوسط​ في ​وزارة الخارجية الأميركية​ ديفيد شنكر، أثناء زيارة له إلى ​القدس​ أن "دعم ​الجيش اللبناني​ بمبلغ يصل إلى 105 ملايين ​دولار​ هو استثمار جيد".

ولفت شينكر الى أن "​أميركا​ لن تحقق حاليا الطلب ال​إسرائيل​ي، الذي يشترط التصدي لمحاولة "​حزب الله​" الحصول على ​صواريخ​ دقيقة التوجه مقابل ال​مساعدات​"، مشيراً الى "اننا نعتبر تمويل الجيش اللبناني استثمارا جيدا. بالطبع نستمع إلى حليفتنا إسرائيل وسنأخذ طلبها بعين الاعتبار".

وأكد أن "​الولايات المتحدة​ إلى الآن لم تقم بتجميد أية مساعدات ل​بيروت​".

وشدد شنكر على أن "للولايات المتحدة ثقة كبيرة في الجيش اللبناني، وتعتقد أنه شريك ممتاز في محاربة الإرهابيين الجهاديين ​السنة​، وأن هذا الترتيب الأمني الثنائي ذو قيمة، ونعتزم الاستمرار فيه".

وأشار الى أنه "على الرغم من العدوان الإيراني المتزايد، تظل الولايات المتحدة منفتحة على حل النزاع بالطرق الدبلوماسية، وأضاف "هذا صبر استراتيجي مذهل لا يمكن تصوره من جانب الرئيس. لكن على المرء أن يسأل ما إذا كان هذا الصبر بلا حدود".