أكدت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "هناك كثيراً من العراقيل ذُللت، والبحث بات يتركَّز على تشكيل حكومة تكنوسياسية على أن يكون رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل خارجها، ويترأسها شخص يوافق عليه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، الذي لا يزال متمسكاً بخيار "حكومة التكنوقراط" كشرط لإعادة تكليفه، وهو ما يرفضه "حزب الله" ورئاسة الجمهورية و"التيار الوطني الحر".
ولفتت المصادر إلى أنه "قُدمت للحريري ثلاثة أسماء، من بينها رجل الأعمال وليد علم الدين، الذي شغل سابقاً منصب رئيس لجنة الرقابة على المصارف، بانتظار أن يبدي الموافقة على أحدهم، ومن ثم موافقة "حزب الله" وحركة "أمل"، ما قد يمهِّد لتحديد موعد قريب للاستشارات النيابية".