اشار الرئيس السوري ​بشار الاسد​ الى اننا نقيم الاتفاق الروسي التركي بشكل إيجابي، ليس انطلاقا من الثقة بالطرف التركي، بل لأن دخول ​روسيا​ على الموضوع له جوانب إيجابية. لأنه يلعب دوراً في سحب الذريعة أو الحجة الكردية من أجل تهيئة الوضع باتجاه الانسحاب التركي.

ولفت الرئيس الأسد في حديث لقناة "روسيا 24" ووكالة "روسيا سيفودنيا"، الى ان ​الإرهاب​ ليس له حدود، قد يكون اليوم في ​سوريا​، وقد يكون في أقصى آسيا، أو قد يكون في ​أوروبا​ كما حصل خلال السنوات الماضية من عمليات إرهابية وقد يكون في روسيا.

واوضح ان داعش أتت بإرادة أميركية، وقامت بنشاطاتها بغطاء أميركي ولدينا قناعة ومعلومات بأن أميركا كانت تحرك "داعش" مباشرة كأداة عسكرية لضرب ​الجيش السوري​ ولتشتيت القوى العسكرية التي تقاتل الإرهاب وفي مقدمتها السورية. ولفت الى انه بعد تسع سنوات حرب أعتقد بأن معظم الناس فهموا أهمية التوحّد مع الدولة بغض النظر عن الخلافات السياسية، والدولة في كل العالم هي التي تحتضن الجميع. أعتقد بأننا نسير في هذا الاتجاه.