أكد رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" ​الشيخ ماهر حمود​ أن "حجم الإرباك الذي تعيشه ​السلطة​ يفاقم حجم الاعتراض على الطبقة السياسية ويعطي الحراك أو الانتفاضة دفعا كبيرا. وآخر المشاهد هي مقابلة فخامة الرئيس الأخيرة، والتي لم يكن لها أي داع، لأنه في الحد الأدنى لم يعط أي جديد للجمهور، بل على العكس، ظهر مستخفا بالمطالب المحقة المرفوعة، مكتفيا بتذكير الناس بتاريخه الذي لا ينظر إليه الجميع من نفس الزاوية"، معتبرا ان "من المتوقع أن تسبب مشاهد ​الثورة​ الشعبية بتنوعها وشمولها واستمراريتها إرباكا للجميع، لأنها كانت مفاجئة ولم يكن أحد ليتوقعها بهذه الأبعاد على الإطلاق. ولكن مرت أربعة أسابيع وقال الجميع كل ما يمكن أن يقال، ووضحت الرؤية لمن أراد أن يسمع بعينين أو يسمع بأذنين، فلماذا هذا الإرباك؟ أو لماذا يستمر الإرباك إلى يومنا هذا بعد مرور هذه الفترة الكافية؟".

وفي تصريح له رأى حمود ان "حجم ما يحصل يتطلب حالة طوارىء سياسية واستنفارا غير مسبوق، بينما نرى من تقع عليهم المسؤولية يمشون مشية السلحفاة"، معتبرا انه "كائنا ما كانت المؤامرات المفترضة، سواء استندت التحليلات المتشائمة على حقائق أم على افتراضات وهمية، فإن النتائج ستكون بإذن الله لصالح الفقراء والمستضعفين، ولصالح المقاومة وأصحاب الحقوق".