تلقى الرئيس المصري، ​عبد الفتاح السيسي​، اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الدولية والإقليمية بالاضافة إلى تطورات القضية الليبية في ضوء الدور المصري في المنطقة، وكذلك لرئاسة ​القاهرة​ الحالية للاتحاد الإفريقي.

وفى هذا السياق، أكد السيسي "موقف مصر الثابت تجاه ​الأزمة​ الليبية والمتمثل في استعادة أركان ومؤسسات ​الدولة​ الوطنية الليبية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية، ومنح الأولوية القصوى ل​مكافحة الإرهاب​ وتحقيق الاستقرار و​الأمن​"، مشددا على "ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي التي من شأنها مفاقمة الوضع الحالي الذي "يشكل تهديدا لأمن واستقرار منطقة ​الشرق الأوسط​ و​البحر المتوسط​ بأسرها".

وشدد الرئيس المصري على أن "إرادة الشعب الليبي يجب أن تتحقق وتُفعل لتلبية طموحاته في عودة الاستقرار لبلاده وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية"، معرباً عن "التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات بين القاهرة و​برلين​ وتطويرها".

من جهتها، أكدت ميركل "حرص ​ألمانيا​ على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات".