أعلن متحدث باسم حكومة مالي يايا سانجاري، "العثور على ما لا يقلّ عن 20 جثة، بعد هجوم على قرية بيه الّتي تعيش فيها قبائل الفولاني في وسط مالي"، حيث تصاعد ​العنف​ العرقي في الشهور القليلة الماضية.

يأتي الهجوم بعد ​اشتباكات​ مميتة بين رعاة ومزارعين من قبائل الدوجون، يتقاتلون منذ وقت طويل للسيطرة على الأرض والموارد. لكن أبناء قبائل الفولاني مستهدفون على نحو متزايد بسبب ارتباطهم المزعوم بجماعات إسلاميّة مسلّحة في منطقة الساحل.

وتصاعد العنف بين القبائل المتنافسة هذا العام. ففي آذار الماضي مثلًا، قَتل مسلحون يُعتقد أنّهم من رجال الميلشيات التابعين للدوجون ما يربو إلى 150 من الفولاني بوسط مالي، في أحد أسوأ أعمال سفك الدماء في التاريخ الحديث للبلاد.