سألت قناة NBN، في نشرتها المسائية، "هل دخل ​لبنان​ فلك التكليف تمهيداً للتأليف ثم الثقة؟ في بورصة الأسماء المطروحة ل​رئاسة الحكومة​ العتيدة؟ هل رست الأمور على الوزير السابق ​محمد الصفدي​؟ وكيف حصل ذلك؟"

وأكّدت أنه "خلال اللقاء في ​بيت الوسط​ بين رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ ووزير ​المال​ ​علي حسن خليل​ والمعاون السياسي للأمين العام لـ"​حزب الله​" ​حسين الخليل​ أصرا على أن يتولى الحريري نفسه رئاسة الحكومة وأبلغاه ألا مانع لدى ​حركة أمل​ وحزب الله ان تكون الحكومة مؤلفة من ثلثين من الوزراء التكنوقراط إلا أن الحريري أصر على تكليف غيره وبعدما أكد الحريري أن الرئيس ​تمام سلام​ رفض ترؤس الحكومة المقبلة بادر قائلاً إن رؤساء الوزراء مجتمعين وافقوا على تكليف الصفدي وتعهد بأن يتمثل ​تيار المستقبل​ في الحكومة وأن يسمي الوزراء فيها".

ولفتت الى أن "مصادر الخليلين أوضحت أنه تم التعاطي مع هذا الأمر بإيجابية طالما أنه حصل على إجماع المعنيين بعكس ما روج البعض، وأضافت: لقد أوردنا الأمور كما هي وأي إسم يُجمع عليه السّنة وعلى رأسهم الحريري. نحن معه" مشيرة الى أنه " رؤساء الحكومات السابقون أعادوا لاحقًا التأكيد على موقفهم الأساسي بإعادة تسمية الحريري ودعوا القوى السياسية كافة لتسهيل مهمته في ذلك".