أكّد الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب ​أسامة سعد​ "أنّنا مستمرّون في الانتفاضة، ومستمرّون في رفض أي تدخّل خارجي"، لافتًا إلى "انتمائنا الأصيل والثابت إلى الانتفاضة و​الثورة​ الشعبية".

وشدّد في تصريح، على "رفض التدخلات الخارجيّة بكلّ أشكالها ومن أيّ جهة أتت، وذلك من أجل نجاح الانتفاضة وتمكينها من الوصول إلى أهدافها، ومن أجل حماية ​لبنان​ واللبنانيين". وأوضح أنّ "في ما يتّصل بـ"​بوسطة الثورة​" فقد حصل تشويش مرتبط بما قيل حول الجهة المنظمة والمموّلة، ما خلق تباينات وسط المنتفضين، كما كانت هناك آراء متعدّدة تجاه التعامل مع البوسطة".

وركّز سعد على أنّ "لا أحد في ​مدينة صيدا​ لديه مشكلة في دخول البوسطة، لكن الإشكال نابع عن الأقاويل بشأن هذا النشاط".